الاثنين، 23 أبريل 2007

دعاوي المسلمين و"تطنيش" الرب لهم!

يدعي المسلمون بأن الإله الذي يعبدون, يعلم الغيب ويعلم مافي القلوب. فأنزل لهم قرآنه المعجز يتلى بلسان محمد اثباتا لقدراته لجميع البشر
.يقول رب المسلمين في كتابه المعجر "ان تنصروا الله ينصركم".يدعي البعض الآخر بأن سبب هزائم المسلمين وتخلفهم هو ابتعادهم (أي
المسلمين) عن الدين
فربهم لا ينصرهم على أعدائه الذي هو بنفسه اختارهم ليكونو اعداءا له ولمن اتبعه واتبع سنّه رسوله طالما ابتعدو عن
تطبيق دينه بحذافيره.
ولكن هل فعلا هذا الرب سيفي بوعده بنصرة المسلمين على اعدائهم ان التزمو بحذافير دينه وعندها لا يكون هناك أي عذر للمسلمين لتفسير "تطنيش" الرب لهم؟
الجواب, سيستمر هذا الرب "بتطنيشهم" لأنه ببساطة لا يعلم الغيب وليست لديه أي قدرات قتالية للخوض في الحروب ومن ثم نصرة وحمايه عباده المؤمنين.
يقول هذا الرب في قرآنه المعجز "وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم"
.يتضح في هذه الآية بأن رب المسلمين لا يعلم كيف ستكون نهاية رسوله وهو الآن يناقض نفسه عندما ادعى بأنه يعلم الغيب! ذِكر كلمة قُتل لها دلاله بعدم قدرة هذا الرب على حماية رسوله من المتربصين له وكذلك لا يعلم ان كان رسوله سيموت مقتولا ام لا... ومع هذا مات مريضا !
اذن فكيف سينصر هذا الرب المسلمين اليوم اذا هو بنفسه غير قادر على حماية رسوله من القتل وترك مسأله حياته للحظ ان كان سيعيش طويلا ام سيموت مقتولا
.ببساطة محمدا هو من ألّف القرآن وليس منزلا لا من السماء ولا هم يحزنون. فكان محمدا خائفا ولا يعلم متى سيموت فألّف تلك الآية "فقط كضمان" لو مات في معركة او تعرض لعملية اغتيال.
ومن يطلّع على سيرة محمد, في أوائل الدعوة عن هروبه الدائم هنا وهناك واختباءه في بيت فلان وثم علنتان وتطبيق المثل القائل "اقبض علي ان استطعت". لماذا؟ لأنه لا يثق بربه ان كان قادرا على حمايته ويعلم بأن جيوش ربه الجبارة "مو فاضية" للقتال بجانبه ومن ثم نصرته وتوفير الكثير من الوقت والدماء في نشر الدعوة. (لأنه يعلم بأن لا يوجد هناك في الواقع لا إله ولا بطيخ يقف بجانبه)
وعندما تمكن محمد من تجنيد الكثير للقتال في صفوفه وكبرت شوكته عاد الى عقر داره وفتك بإعدائه وارتكب المجازر وسلب ثرواتهم و أغتصب نساءهم.
أوجه دعوة للمسلمين للكف من الدعاء لهذا الرب يوميا لأنه ببساطة ميت في قبره لأكثر من 1400 عام .فهل نجح صلعم بجعل مليارات من البشر على مر العصور بالقيام بعبادته؟
تحياتي.