الأحد، 22 يوليو 2007

خروج جوج وماجوج




بعد المعركة الطاحنة التي خاضها وأنتصر فيها النبي عيسى ابن مريم العذراء مع جيشه من المسلمين الصالحين الطاهرين ضد الفاشي والظالم الأعور الدجال وجيشه من المرتدين من المسلمين ضعيفي الإيمان والكفار والزنادقة

.أصاب عيسى ابن مريم العذراء الملل بعد الحرب وهو يردد بينه وبين نفسه "آنا أكيد ناسي شي بس شنو مادري...." الى ان نزل عليه الوحي من السماء السابعة من قسم البريد العاجل وإلا رساله من الله يقول فيها " انت ليلحين ما تعلمت يالأثول من صلعمو؟! " صمت عيسى ابن مريم العذراء قليلا وهو يفكر بفحوى تلك الرسالة كون رسائل الله دائما ما تكون طلاسم او"مسجات" غير مفهومة او مباشرة... الى ان فهم مغزاها وقال



" SHIIIIIIT, I have forgotten the infidels, jehad jehad jehad"


أمر عيسى ابن مريم العذراء بتطهير الكره الأرضية من اليهود والنصارى والملاحدة وجميع الكفار والزنادقة.
فهاجمت جيوشه الطاهرة الدول الكافرة ودمرت جميع الكنائس والمعابد و المدارس والجامعات واستبدلتهم بالمساجد ومدارس لتحفيظ القرآن.


أنصدمت الشعوب المسيحية والأوروبية بشكل خاص عند رؤيتهم لعيسى ابن مريم العذراء. فقد صوّروه على انه شخصية سمحاء تحب الخير وتكره الشر وسفك الدماء. رجل وسيم طويل الشعر بياض وناعم البشرة والنور يشع من عينيه . ولكن عندما رأووه على شكله الحقيقي, غرقت عيونهم بالدموع من شدة الحسرة والصدمة. فقد ظهر لهم عيسى ابن مريم العذراء على شكل كاهن ككهنة المسلمين, كثيف اللحية حتى تكاد لا ترى وجهه, شاحب الوجه (امكشّر) والشرر يتطاير من عينيه لكرهه الأعمى للكفار والزنادقة, والدم يخرج من فمّه من شده فركه للسواك.







على أي هيئة سيخرج عيسى ابن مريم العذراء يا ترى؟







استعاد عيسى ابن مريم العذراء امجاد رسوله وقدوته صلعم ابن.... . وقام
باختطاف نساء الكفار ووزعهم بين المسلمين تحت مسمى
"الجواري" واستعبد اطفالهم وقتل آبائهم حتى يستفرد بنساءهم
استطاعت مجموعة من الزنادقة الصينيون الهرب من معتقلات المسلمين, وقامو بالتنقل بين الجبال بحثا عن ملاذ آمن من جيوش المسلمين.


انتشر خبر هروب تلك المجموعة الكافرة من سجون المسلمين فأمر الخليفة عيسى ابن مريم العذراء بالقبض عليهم قبل طلوع الفجر والا ستعدم المجموعة التي كانت مكلفة بمراقبة السجناء الزنادقة لحظة الهروب ليكونو عبرة لمن لا يعتبر

خرج خمسين الف مسلم بحثا عن هؤلاء الزنادقة, وكل ألف من المسلمين يقودهم كاهن مسلم نظرا لإمتلاكه قدرات خارقة عن العادة تكريما
له من الله عزوجل

قام كل كاهن من الألف جندي مسلم بسؤال الأشجار والصخور والأنهار والبحار والأسماك والطيور ان رأو هؤلاء الزنادقة والإرشاد عن أي اتجاه سلكو
.فأجابت صخرة كانت مستلقيه بجانب بحيرة قريبة من شنغهاي, فقالت, بينما كنت مشغولة بالتسبيح بحمدالله حتى رأيت هذا الزنديق يقضي حاجته بالقرب منى ولما انتهى , مسكنى ومسح مؤخرته من خلالي وانا الى هذه اللحظة استغفر ربي لما ارتكبت من معصية كبرى ذلك كوني خدمت الكفار. فأرشدت الكاهن عن مكانهم.

اشتد الحصار على تلك المجموعة الكافرة والكهنه المسلمون يتوعدون الزنادقة بالويل وبئس المصير, والجيش المسلم يردد "الله اكبر الله اكبر, العزة للإسلام" ...اشتد اليأس لتلك المجوعة الكافرة الى ان قال لهم احدهم, لا مفر لنا الا اذا حفرنا هذه الأرض. فقامو بالحفر والحفر عل وعسى ان يكون ملجأ لهم من بطش المسلمين. واستمرو بالحفر والحفر الى ان ظهر لهم كهف مدفون تحت الأرض بمئات الأمتار!

دخلو هذا الكهف وفجأة, ظهر لهم مخلوق غريب الشكل, اذنيه كأذن الفيل, طويل القامة قوي البنية, ذعر الزنادقة من هذا المخلوق, وقال احدهم , من أنت؟فقال انا جورج ابن ماجوج, و من أنتم؟فقالو نحن مجموعة من الكفار بدين الله, وحل علينا غضبه وسلّط علينا عباده ورسله, واستحل دمائنا ونسائنا واطفالنا واموالنا واوطاننا. فحفرنا الى ان وصلنا الى هنا بحثا عن ملاذ آمن من بطش هؤلاء

صمت جورج بن ماجوج قليلا وقال, قصتكم شبيهه بقصتنا, اذ سلّط علينا نفس هذا الإله رسل من رسله ودفننا في هذا الكهف من دون سبب
يذكر سوى لأننا لم نكن من الإنس والجن حتى يتسنى لنا عبادة نفس هذا الرب ولا ندري لماذا خلقنا ان لم يكن يرغب بعبادتنا له, فأعتصمنا... الى ان نزل علينا هذا الرسول مع جيش من الملائكة ودفنونا احياء هنا.فقال ايضا, اهلا وسهلا بكم هنا في كهفنا وشكرا لكم على مجهودكم الجبار في حفر هذا النفق حتى نخرج "وندوس ابطن" هؤلاء الهمج الرعاع اعداء الحضارة والتقدم.

خرج جيش جوج ماجوج بقيادة القائد المغوار جورج ابن ماجوج, فوجدو امامهم كتيبة من المسلمين يقودهم كاهن, فهجموعليها بكل قوة وبأس وقامو بقتل المسلمين واعتقال كاهنهم وتعذيبه من خلال شد لحيته الكثيفة بعد كل سؤال يوجّه اليه وهو يصرخ من الألم ويقول "تكفون إلا هل اللحية تعبت وآنا أربيها" فقال له جورج, سأعتق لحيتك ان اعترفت لنا عن مكان وجود الكاهن الأكبر عيسى ابن مريم العذراء. فقال له الكاهن المسلم, انه مشغول حاليا في جزر الكناري في الأندلس بهدم الكازينوهات واستبدالهم ببيوت للزكاة.

هاجمت جيوش جورج جميع بقاع الكرة الأرضية وفتكت بالمسلمين وقامت بهدم المساجد واستبدالهم بالمتاحف والجامعات والمدارس والكازينوهات والبارات واستبدال بول البعير المبارك بنبيذ الفوسترز والهاينيكن, و"الرستورانتس الإسلامي برستورانت كافر" ونوادي رياضية وليلية بكل دوله يقومو باسترجاعها من المسلمين.

هرب المسلمون كونهم دائما يهربون من القوي فأصبحوا غير قادرين على مقاتلة جيش جورج ابن ماجوج الجبار, فأختبؤا في جبال الحجاز الى ان نفذت منهم المؤونه والمياه, وصلو صلاة الإستسقاء ولكن الله "رافع الجام كالعادة" فمسكو بعيسى ابن مريم العذراء وأمروه بأن يطلب من ربه بانقاذهم من محنتهم وقال لهم عيسى مقولته المشهورة "على بالكم انا صلعم الرسول المدلل عند الله, حتى انا الله سحب عليّ السيفون وخلاني مضرابه افى من اللي يسوى واللي ما يسوى لليهود" ... فماتو من العطش وانقرضو من على وجه الأرض.
خرجت المجموعة الكافرة من الكهف ووجدوا بأن قوم جورج قد قاموا بإنقاذ الأرض بعد ان كانت تصارع الموت بما فعل بها قوم صلعم.







تحياتي