الجمعة، 18 يوليو 2008

عندما ينصدم المسلمون بالجنة

انتهت اللعبة الإلهية, بعد ان قام "البيغ بوس" بضغط زر نهاية اللعبة الأرضية و الإنتقال الى المرحلة الأخرى من اللعبة الا و هي اللعبة السماوية الخالدة الغير منتهية.

فاز من فاز و خسر من خسر, دخل المسلمون الجنة الموعودة و علامات الفرح و السعادة على اوجههم متلذذين بطعم الإنتصار و متشمتين على الكفار الملاحدة المساكين المخلدين بالنار.

قاد صلعم قوافل المسلمين متجهين الى بوابة الجنة و كلهم شوق و حنين لملاقاة حرياتهم (حور العين و طز بزوجاتهم السابقات الأرضيات). بعد مسيرة سبعين عام من المحكمة الإلهية الى بوابة الجنة, وصلت اخيرا قوافل المسلمين الى بوابة الجنة و كان هناك ملك تنمو اللحية منه من كل خلية في جسده و كانت تلك اللحية ملتصقه على تلك البوابة كبيت العنكبوت لضمان عدم الدخول او الخروج من تلك البوابة فقط للمصرح بهم.

شاهد الملك صلعم و قال له "اشتبي؟" فرد صلعم قائلا : ويحك يا هذا, انا رسول الله صلى الله علي و سلم علي بعد, اني آمرك بفنح بوابة الجنة لي و من تبعني من المسلمين الصالحين خالدين فيها الى أبد الآبدين. فرد عليه الملك مازحا" بس يا صلعم انا اشوف معاك حريم وايد و الاختلاط ممنوع مثل ما انت عارف و للأسف ما عندي بوابة ثانية حق العوايل", صدّق صلعم تلك المزحة "على باله صج مايصير" و في نفس الوقت فكر جيدا و قال لنفسه " ما حاجتي لتلك النساء (الجياكر) و حور العين ينتظرونني بأحر من نار جهنم داخل تلك البوابة".. أمر صلعم جميع نساء المسلمين بالتنحي جانبا و العودة مرة اخرى للمحكمة الإلهية لينظر في امرهن الرب من جديد فلا مكان لهن في جنة محمد سوى المسلمين من الرجال.

دخل المسلمون اخيرا من الرجال فقط الى الجنة و اغلغت البوابة من بعدهم الى الأبد.. كان المسلمون فرحين جدا و كلهم شوق و محبة لملاقاة حرياتهم..... و فجأة .... نزلت من السماء مخلوقات غريبة الشكل كأنها أكياس زبالة سوداء ممتلئة بالهواء كريهة الرائحة لا تستطيع ان تميز بطنهن من ظهرهن... سئل المسلمون صلعم عن شخصية هذه المخلوقات كونها لم تذكر لا بالقرءان ولا بالسنة النبوية الشريفة الطاهرة وعلامات الذهول و الاستغراب مرتسمة على وجوههم. فسئل صلعم احدى تلك الأكياس السوداء: من انتم و عرفو عن انفسكم؟ فردت احدى تلك الأكياس نحن زوجاتكم يا معشر المسلمين الصالحين نحن حوووور العين يا بعد جبدي انت و الحين وين زوجي الحبييب ابو خزاعة حييل ولهانة عليه.... خلقت هذه الأكياس الزبالة السوداء خصيصا للمسلمين كون الله يعتقد بأن مزاج و ذوق المسلم في المرأة بأن تكون مغلفة و ليست شقراء كاشفة لشعرها و لوجهها ولجسدها, فقط تستطيع ان تكشف عن عينيها و لذلك ارتبط اسم الحور بالعين , فميز تلك الحوريات بأن جعل جلودهن كأكياس الزبالة غير قابلة للإزالة و ان حاول اي مسلم بازالتها بدلنا جلودهن بجلود اخرى جديدة عرضها سبعة اذرع.



اصابت الهستيريا جميع المسلمين و هربو من تلك الأكياس و الأكياس تطاردهم طامعين بالجنس كونهن تعفنو 70 مليون سنه من غير ان يمسهن احدا... هرب صلعم بواسطة البراق و اصحابة متعلقين بأرجله "البراق" طمعا بالهرب ايضا فوجدو نهر ذهبي اللون شبيه بالبيرة فقال ابو بكر لصلعم " عقب هالدقة اللي سويتها فينا انت و حورياتك نزلنا حق هالنهر خل نشرب اشوية بيرة اتسكرنا و تنسينا الهم" نزل صلعم و من معه الى النهر و كانت رائحته كريهه جدا فقال علي ولد ابو طالب " الظاهر جرعة الكحول زايدة اشوية بالنهر من جذي الريحة قوية" فأمر صلعم عمر ولد الخطاب بتذوقها كونه سكير عربيد قبل دخوله الاسلام... ما ان ذاقها حتى اغمي عليه من هول ما ذاق فقال صلعم لربه ما هذا يا الله؟ فرد الرب عليه قائلا انه نهر بول البعير المبارك... اشرايك فيني ضبطكم صح؟ فأكمل قائلا: يا عزيزي المصطفى قد جعلته شفاءا و متاعا لكم في جنتكم كونكم تحبون تلك الأشربة في الأرض فأخترتها لتكون مشروبكم الوحيد في الجنة. والحين بعد إذنك يا صلعم حدي مشغوووول, جبريل و ربعه ناطريني اب كازينو رويال بنلعب بلاك جاك و يقولولن بعدها بنروح ديسكو جنيف سمعنا انه مادونا راح اتغني الليلة "لايف از أ ميستوري" وداعاااااااااا.

كان الله عادلا, اذ جعل جنته كما كان الطالبانيون يتمنون, فجل اللحية غير قابلة للقص فأصبحت اطوال لحى المسلمين كطول سور الصين العظيم, واسبتدل انهار الخمر والعسل الى انهار بول البعير المبارك, وجعل حورياتها كأكياس الزبالة السوداء و لم لا, أليس المسلمون من كان يتنمى حدوث ذلك في الأرض؟!

تحياتي

الجمعة، 4 يوليو 2008

الإسلام وعقل الإنسان





يؤمن جميع المسلمين بلا استثناء بان الأسلام مرتبط بالعقل ولولا العقل لما فرض الله وصلعمه الإسلام على الكائنات الحية التي لها عقل. ومنها رفع الإسلام عن الإنسان المجنون الحرج لأن لا عقل له, اذا الإسلام والعقل مرتبط ارتباطا وثيقا بالعقل غير قابل للطلاق.

ولكن ما هو سبب هذا الزواج الكاثوليكي بين الإسلام والعقل؟ ما السر وراء ذلك؟

عندما تسأل المسلمين عن سبب اعتناقهم الإسلام سيجيبون عليك بأن عقلهم السليم هو ما فرض عليهم اعتناق هذا الدين العظيم (وليس طبعا عن طريق الأباء والأجداد)و أن أي عاقل "يشغل عقله" لا بد ان يقوده (العقل) الى الإسلام.

و سيرددون بعدها كالبغبغوات تلك الجمل الشهيرة :انظر الى السماء انظر الى روعة الكون الخ. فهم يؤمنون بأن ربهم هو وراء هذا الإبداع و زينة السماء.. ولكن هل من العقل و المنطق التصديق والإيمان المطلق بأن وراء هذا الكون العظيم خالق كما يزعم المسلمون و كهنته؟ وان استخدام العقل سيقود الإنسان تلقائيا الى الإسلام؟

يدعي المسلمون ان الله هو من خلق الإنسان و كل شيء فليس من المنطق الاعتقاد بأن ليس هناك اي قوى خفية وراء خلق الانسان و هذا الكون. اذا الله هو الخالق من غير شك. ولكن من خلق الله؟ هنا يناقض المسلم نفسه و يدعو الى عدم استخدام العقل في تلك المسألة و ماعليك سوى التصديق و بس!

اذا كيف يقود العقل الى الإسلام و هو نفسه أي العقل يصطدم مع مقولة بأن الله لا خالق له استنادا الى نظرية المسلمين نفسها بأن لكل شي خالق؟ (جذي فجأة طلع وخلقنا وخلانا نبتلش فيه؟)

عندما يبرر المسلم بأن الله لا خالق له وسبب تبريره بأن صلعم قال له ذلك وبوقاحة يطلب منك بل و يأمرك تصديق ذلك..؟ أليس من الطبيعي الطلب من المسلم تصديق بأن من خلق نبيل العوضي هو الحمار؟ فكلاهما يتفقان بشئ واحد فقط لا غير بأن ليس هناك أي دليل علمي واحد يثبت صحتهما اذن فكلاهما ادعاء باطل. (ربما نبيل له بعض صفات الحمير و لكن هذا لا يثبت او لا يمنع من الإحتمال بأن خالقه حمار الا ان يأتي الدليل).

أي عاقل سيصدق بأن هناك نبيا شق البحر ..بعصا, و آخر جمع كل الكائنات الحية...بسفينه, أي عاقل سيصدق بأن هناك انسانا عاش داخل بطن الحوت, وهناك نبي (يسولف) مع الحشرات والكلاب, هذا (كله بصوب) و صلعم و بغله الإف ألفين بصوب ثاني. و مع هذا يدعي المسلمون و كهنته بأن العقل و الإسلام مرتبطان بينهم الله لا يفترقان.

هنا يقودنا الى سؤال مهم وهو

هل العقل في الإسلام هو نفسه العقل الذي ابدع في الفيزياء و الكيمياء وسخر لنا الطائرات و القطارات و الانترنت والطب الخ من علوم؟

منطقيا وواقعيا الجواب هو نعم لأن العقل واحد أحد ولكن الإسلام يراه بمنظور آخر....كيف؟

العلاقة بين الإسلام و العقل فعليا هي بمثابة حرب دائمة بينهما, فالإسلام يكره العقل و العقل يزدري الإسلام فمن المستحيل ان يجتمع كلاهما في خندق و احد. فمن شروط الدخول في الإسلام هو تسليم العقل و الخضوع لأوامر الإسلام (صلعم) و تصديق كل ما يأتي منه عن طريق تتييس (مأخوذة من تيس) الانسان و عندها يصبح تلقائيا حيوان بشري لا عقل له تسهل السيطرة عليه و من هنا اتت مقوله بأن لا حرج و لا عقاب في الإسلام على المجنون لأن المجنون هنا هو المسلم و بما انه مجنون اذن لا عقاب له. و من اهتدى الى عقل وجب تجنينه (استتابته) والا فالموت مصيره... أليس من يقوم بتقبيح نفسه بإطاله لحيته و نفشها و تقصير ثوبه و يصبح منظره كالمهرج او الغول...مجنونا؟, أممكن ان يكون هذا الشخص انسانا عاقلا و ليس تيسا همجيا؟! من طبيعة البشر أنهم يحبون الجمال وهذا يمشي عكس التيار.


أمر الإسلام بمحاربة عدوه اللدود ابليس أو كما يسمى الشيطان, يعتقد المسلمون بأن الشيطان هو مخلوق من عند الله خلقه من نار الى كل تلك التفاهات, سواءا كان هذا المخلوق جنيا أو ملاكا و لكن لحظة.... كما يعتقد المسلمون, بأن بإمكان الملائكة الإعتداء على البشر جسديا كما فعل جبريل و ملائكة صلعم في موقعة أو ارهاب بدر, وكذلك الجني أو العفريت يستطيع الحاق الضرر على الانسان جسديا, و لكن لماذا ابليس ليس بقادر على الحاق الضرر بالجنس البشري جسديا؟ أليسو هم اعداءه اللدودون؟ لماذا لا يقوم بتصفية كهنة المسلمين جسديا و مشعوذيه مثلا ان كانو هم سبب دخول المجانين اقصد الناس في الإسلام؟! أليس هدف ابليس الوحيد هو كفر الناس بما انزل الله على صلعم؟

هنا تقع الإشكالية في معرفه قدرة هذا الشيطان الشرير وشخصيته الحقيقية.... ولكن صلعم لم تفته تلك النقطه, فالشيطان الحقيقي بالنسبة لصلعم هو العقل, والعقل وحده القادر على تدمير هلوسات هذا البدوي (صلعم), فربط الشيطان ربطا وثيقا بالعفل اذ لا حول و لا قوة للشيطان على التأثير على الإنسان الا بإقتحام عقل الإنسان من باب الوسواس كما وصفه صلعم بالخناس.

هنا تقع المصيبة عندما يناقض المسلم نفسه أيضا , فمن ناحية يأتي المسلم و يقول بأن العقل هو سبب اهتدائه للإسلام, يأتي من ناحية اخرى و يدعو الى عدم استخدام العقل كونه هو مصدر الشر الذي يقود الى الشرك بالله و الإلحاد والعياذ بالله!

حارب صلعم العقل, وقام بالتضييق عليه ومارس جميع انواع الإرهاب الفكري والجسدي عليه اذ هو أول من قام بمنع حرية التفكير و التعبير عندما اصبح في موضع القوة, و استخدم جميع أساليب القمع من تهديد و وعيد بالقتل على كل من قام باستخدام عقله في التفكر و البحث عن ماهية الخالق (الكذبة) و وصفها بالشرك و التدخل بشؤون الخالق (صلعم) و أعد لهم عذابا مهينا.



هناك مقوله دارجة بين الشباب الكويتي بأن افلان يفكر ابزبه (قضيبه) و ليس بعقله, هذا هو المسلم بشكل عام ابتداءا بصلعم المهووس جنسيا و الذي لا يفكر الا بقضيبه و منها استغل (صلعم) هذا الضعف البشري بإغراء ووعد كل من يعتنق دينه بالجنس الأبدي مع حور العين فهاجت جميع التيوس البشرية التي تفكر "بزبها" فقط بالدخول الى دين صلعم افواجا و رمي العقل في قمامته (الإسلام) و لا عزء للحضارة.

واقع الأمة العربية اليوم لهو دليل على ان تلك الأمة تفكر بقضيبها و ليس بعقلها, بدلا من الإصلاح و التنمية, قامو بمحاربة المرأة وتغليفها بأكياس القمامة لأنها مصدر الفاحشة, فبدلا من الاعتناء بالمثقفين و العقلاء وتوفير المناخ الملائم لهم من حرية البحث والتفكير و التعبير و الانتقاد. مارسو الإرهاب الفكري و اتهام كل من يستخدم عقله في امور تعارض الاسلام بالردة و من ثم القتل.

في العالم الإسلامي اليوم, يزداد الغباء والتخلف والجنون طرديا بإزدياد التدين والصحوة الدينية كما تسمى هنا في دوله الخلافة الكويت. فأنتشرت الخزعبلات والخرافات والجن والعفاريت والرقية الشرعية والحجامة وبول البعير كالسرطان بدلا من ابحاث الفيزياء والكيمياء والرياضيات. الناس هنا تبجل لدرجة العبادة للعالم المشعوذ و لاعزاء للعلماء الحقيقيين لأن المشعوذ هو وحده من يملك اللقاح (الفياغرا) الأبدي لهؤلاء المجانين.

العالم المتحضر اليوم وصل الى ما وصل اليه فقط لأنه يعتمد على عقله كمصدر وحيد للإبداع و ليس بالخرافات و الخزعبلات الاسلامية او المسيحية و من هنا تلقائيا تجد المسلمون اليوم يتمنون الموت و الفناء للغرب الكافر لأن مصدره هو الشيطان (العقل) وليس الإسلام (القضيب) في رقي و ازدهار امته.

الحقيقة هي... لا يمكن ان يكون المجنون عاقلا و لا يمكن ان يكون العاقل مجنونا و منها لا يمكن بأن يكون المسلم عاقلا و لا يمكن بأن يكون العاقل مسلما. اذا المجنون هنا هو المسلم و لذلك قال صلعم لا حرج على المجنون.

تحياتي