انتهت اللعبة الإلهية, بعد ان قام "البيغ بوس" بضغط زر نهاية اللعبة الأرضية و الإنتقال الى المرحلة الأخرى من اللعبة الا و هي اللعبة السماوية الخالدة الغير منتهية.
فاز من فاز و خسر من خسر, دخل المسلمون الجنة الموعودة و علامات الفرح و السعادة على اوجههم متلذذين بطعم الإنتصار و متشمتين على الكفار الملاحدة المساكين المخلدين بالنار.
قاد صلعم قوافل المسلمين متجهين الى بوابة الجنة و كلهم شوق و حنين لملاقاة حرياتهم (حور العين و طز بزوجاتهم السابقات الأرضيات). بعد مسيرة سبعين عام من المحكمة الإلهية الى بوابة الجنة, وصلت اخيرا قوافل المسلمين الى بوابة الجنة و كان هناك ملك تنمو اللحية منه من كل خلية في جسده و كانت تلك اللحية ملتصقه على تلك البوابة كبيت العنكبوت لضمان عدم الدخول او الخروج من تلك البوابة فقط للمصرح بهم.
شاهد الملك صلعم و قال له "اشتبي؟" فرد صلعم قائلا : ويحك يا هذا, انا رسول الله صلى الله علي و سلم علي بعد, اني آمرك بفنح بوابة الجنة لي و من تبعني من المسلمين الصالحين خالدين فيها الى أبد الآبدين. فرد عليه الملك مازحا" بس يا صلعم انا اشوف معاك حريم وايد و الاختلاط ممنوع مثل ما انت عارف و للأسف ما عندي بوابة ثانية حق العوايل", صدّق صلعم تلك المزحة "على باله صج مايصير" و في نفس الوقت فكر جيدا و قال لنفسه " ما حاجتي لتلك النساء (الجياكر) و حور العين ينتظرونني بأحر من نار جهنم داخل تلك البوابة".. أمر صلعم جميع نساء المسلمين بالتنحي جانبا و العودة مرة اخرى للمحكمة الإلهية لينظر في امرهن الرب من جديد فلا مكان لهن في جنة محمد سوى المسلمين من الرجال.
دخل المسلمون اخيرا من الرجال فقط الى الجنة و اغلغت البوابة من بعدهم الى الأبد.. كان المسلمون فرحين جدا و كلهم شوق و محبة لملاقاة حرياتهم..... و فجأة .... نزلت من السماء مخلوقات غريبة الشكل كأنها أكياس زبالة سوداء ممتلئة بالهواء كريهة الرائحة لا تستطيع ان تميز بطنهن من ظهرهن... سئل المسلمون صلعم عن شخصية هذه المخلوقات كونها لم تذكر لا بالقرءان ولا بالسنة النبوية الشريفة الطاهرة وعلامات الذهول و الاستغراب مرتسمة على وجوههم. فسئل صلعم احدى تلك الأكياس السوداء: من انتم و عرفو عن انفسكم؟ فردت احدى تلك الأكياس نحن زوجاتكم يا معشر المسلمين الصالحين نحن حوووور العين يا بعد جبدي انت و الحين وين زوجي الحبييب ابو خزاعة حييل ولهانة عليه.... خلقت هذه الأكياس الزبالة السوداء خصيصا للمسلمين كون الله يعتقد بأن مزاج و ذوق المسلم في المرأة بأن تكون مغلفة و ليست شقراء كاشفة لشعرها و لوجهها ولجسدها, فقط تستطيع ان تكشف عن عينيها و لذلك ارتبط اسم الحور بالعين , فميز تلك الحوريات بأن جعل جلودهن كأكياس الزبالة غير قابلة للإزالة و ان حاول اي مسلم بازالتها بدلنا جلودهن بجلود اخرى جديدة عرضها سبعة اذرع.
اصابت الهستيريا جميع المسلمين و هربو من تلك الأكياس و الأكياس تطاردهم طامعين بالجنس كونهن تعفنو 70 مليون سنه من غير ان يمسهن احدا... هرب صلعم بواسطة البراق و اصحابة متعلقين بأرجله "البراق" طمعا بالهرب ايضا فوجدو نهر ذهبي اللون شبيه بالبيرة فقال ابو بكر لصلعم " عقب هالدقة اللي سويتها فينا انت و حورياتك نزلنا حق هالنهر خل نشرب اشوية بيرة اتسكرنا و تنسينا الهم" نزل صلعم و من معه الى النهر و كانت رائحته كريهه جدا فقال علي ولد ابو طالب " الظاهر جرعة الكحول زايدة اشوية بالنهر من جذي الريحة قوية" فأمر صلعم عمر ولد الخطاب بتذوقها كونه سكير عربيد قبل دخوله الاسلام... ما ان ذاقها حتى اغمي عليه من هول ما ذاق فقال صلعم لربه ما هذا يا الله؟ فرد الرب عليه قائلا انه نهر بول البعير المبارك... اشرايك فيني ضبطكم صح؟ فأكمل قائلا: يا عزيزي المصطفى قد جعلته شفاءا و متاعا لكم في جنتكم كونكم تحبون تلك الأشربة في الأرض فأخترتها لتكون مشروبكم الوحيد في الجنة. والحين بعد إذنك يا صلعم حدي مشغوووول, جبريل و ربعه ناطريني اب كازينو رويال بنلعب بلاك جاك و يقولولن بعدها بنروح ديسكو جنيف سمعنا انه مادونا راح اتغني الليلة "لايف از أ ميستوري" وداعاااااااااا.
كان الله عادلا, اذ جعل جنته كما كان الطالبانيون يتمنون, فجل اللحية غير قابلة للقص فأصبحت اطوال لحى المسلمين كطول سور الصين العظيم, واسبتدل انهار الخمر والعسل الى انهار بول البعير المبارك, وجعل حورياتها كأكياس الزبالة السوداء و لم لا, أليس المسلمون من كان يتنمى حدوث ذلك في الأرض؟!
تحياتي