الخميس، 29 مارس 2007

اذا أتاك ملاك الموت فقط "بوكس" على وجهه ويروح



عزرائيل وما أدراك ما عزرائيل , عزرائيل هو ملاك الموت عديم الرحمة الذي يخاف منه جميع المسلمون اليوم والأمس والغد.هذا ملاك الموت ان دخل الحارة اليوم لن يخرج منها خالي اليدين, يقبض على الأرواح ويميت الجسد.




من الأمور التي يؤمن بها المسلمون وغير قابلة للنقاش هي وجود الملائكة, تلك المخلوقات التي خلقها الله من نور.دورها في الحياة هي العبادة فقط لا غير وتنفيذ أوامر الله. لا تعصي له أمرا. ولا خلاف على ذلك.


هناك الملك المدعو بجبريل وهو أفضل الملائكة عند الله وأقواهم, وكان يقوم بدور الوسيط بين الله وصلعم وينفذ أوامر الله حرفا بحرف. العودة الى الموضوع.




كما نعلم بأن الملائكة مخلوقات مسّيرة وليست مخيّرة. أي لا تعصي أوامر خالقها أبدا وعليها التنفيذ من غير نقاش. ولكن.....




أتركك عزيزي القارئ لقراءة ذلك الحديث لصحيح مسلم يبّين لك مدى كذب هذا الدين المسمى بالإسلام!



‏حدثنا ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏قال هذا ما حدثنا ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكر أحاديث منها ‏
‏وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جاء ملك الموت إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏فقال له ‏ ‏أجب ربك ‏ ‏قال فلطم ‏ ‏موسى ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏عين ملك الموت ‏ ‏ففقأها ‏ ‏قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد ‏ ‏فقأ ‏ ‏عيني قال فرد الله إليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل الحياة تريد فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما ‏ ‏توارت ‏ ‏يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال ثم مه قال ثم تموت قال فالآن من قريب رب أمتني من الأرض المقدسة ‏ ‏رمية بحجر ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والله لو (ويقول لو تفتح عمل الشيطان بعد!!) أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند ‏ ‏الكثيب
‏ ‏الأحمر


أي من الملاحظ من ذلك الحديث بأن الملك قد رجع الى ربه خالي اليدين أي لم ينفذ أمر خالقه ومع هذا رجع له "مطقوق". فمن هذا المنطلق نكتشف بأن الملائكة هي مخلوقات مخيّرة ولا حول ولا قوة لها! ونبي الله موسى "مستصغر" ربه ويعارض مشيئته بأن يريد العيش وليس الموت! ألم نقل لكم ان هذا الإله إله أبله..؟







ومن هذا المنطلق ادعو جميع المسلمين الى تعلم لعبة الملاكمة وتقوية العضلات تحسبا لقدوم

ملك الموت ولطم "بوكس" على وجهه وفقأ عينه وعندها نتخلص من عقدة الموت وما بعد الموت لأن السر للحياة الأبدية هي ضرب "عزرائيل" بالنعال


ألا يحترم صلعم العقول....!

تحياتي

الأحد، 18 مارس 2007

سماحة الإسلام هي الكذبة الكبرى



مبدأ التسامح بين البشر هو مبدأ أخلاقي إنساني اجتماعي في المقام الأول, مهما كانت توجهات الأشخاص الفكرية في المجتمع الواحد وانتماءاتهم العرقية والقبلية واعتقاداتهم الدينية. فتلك السماحة توّلد في المجتمع البيئة المناسبة للعمل والإنتاج والتعايش السلمي البنّاء المبني على المحبة والمودة الإنسانية ومنها الإشتراك في المواطنة لخدمة الوطن وبالتالي الرقي به والتقدم والتطور الى ماهو أحسن.



في الدول المتقدمة والمتحضرة العلمانية نراها دائما في تقدم وتطور مستمر رغم الإختلافات العرقية والدينية في مجتمعاتها. ومع هذا نرى البشر يعيشون هناك في تسامح دائم يحميه القانون ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بتلك المجتمعات الراقية وضد كل من يحرض على العنصرية بجميع أنواعها حفاظا على هذا المبدأ السامي ومنها حفاظا وضمانا على استمرارية الدولة للرقي والتقدم.


وإن حدث أي خلل أو نقصان بذلك المبدأ, فقد جميع صفاتة ومنها السير بالدولة والمجتمع الى الظلام والتخلف وهذا ما هو حاصل الآن في الدول الإسلامية والعربية خصوصا التي تتفق فيما بينها بالتخلف والعنف والعنصرية في جميع أمور الحياة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية!


قد يطرأ على بالك عزيزي القارئ عن سبب هذا التخلف والحقد والكراهية في المجتمعات الإسلامية. والجواب واضح وضوح الشمس والقبح في بعض نساء العرب وهو الدين الإسلامي بكل فخر واعتزاز وبلا منازع! لاحظ في البداية فيما تسمى تلك المجتمعات "المجتمعات الإسلامية" ! لم أسمع أبدا أحدا يقول لي على سبيل المثال مجتعات مسيحية أو الحادية وماشابه ذلك في الدول الغربية, فقط تسمى مجتمعات غربية.

الدين الإسلامي هو دين العنصرية ودين الحقد والكراهية للآخر المختلف! لو فرضنا ان المجموع الكلي للبشر على هذه الأرض حاليا 6 مليار نسمة, ومجموع المسلمين مليار نسمة, نرى ذلك الدين يحرض المليار نسمة من المسلمين بكره ال5 مليار الآخرين وقتلهم ولعنهم في جميع المناسبات!




كيف يكون ذلك والدين الإسلامي يدعو الى المحبة والأخاء؟!


من الواضح أخي في الإنسانية, بأن المحبة والأخاء في الإسلام للمسلمين وحدهم فقط لا غير! فبالتالي صنّف البشر الى صنفين لا ثالث لهما, مسلم و كافر. المسلم من يدخل الجنة والكافر يدخل النار. المسلم صديق والكافر عدو. فبذلك نرى المجتمع الإسلامي قد أعطى رجال الدين المسلمين (الكهنة كثيفي اللحية) سلطة غير محدودة للتحكم في شؤون البشر ومصيرهم وخرجو لنا بمسى "الفتوى" التي تعزز مبدأ الكراهية واقصاء الآخر في المجتمعات الإسلامية. وعلى سبيل المثال نرى العلامة الذي يؤمن به الملايين من المسلمين وخصوصا في الجزيرة العربية الكاهن عبدالعزيز بن باز في احدى فتاويه (هنا) يحرم على المسلم مصادقة أو زيارة جاره الغير مسلم مالم يكن هدفه دخول "الكافر" الإسلام! وغير ذلك حرام شرعا. أي وجب علي كره وبغضاء جاري "والسوالف وياه والضحك ولعب الجنجفة" لو كان كافرا لأنهم أعداء للمسلمين ولا تجوز مصادقتهم!!! فهل توجد عنصرية أكثر من تلك عنصرية؟ "ما بصير هييك حكي"....



ومن آيات الكتاب المقدس الذي يستدل منه الكهنة تلك الآية في سورة المائدة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" أي لا تجوز مصادقة لا اليهود ولا النصارى لأن صلعم كان يكرههم جدا جدا وهذا الكره طبعا أتى من الحسد فالتالي الأمر لكل من أتبعه بكره اليهود والنصارى أو من ناحية أخرى أمر إلهي بكره الآخر المختلف. لو كان في زمن محمد في الجزيرة العربية بوذيون بأعداد هائلة لأصبحت الآية كالأتي" يا أيها الذين امنو لا تتخذوا اليهود والنصارى والبوذيون أولياء... الخ"


.المثير للسخرية بأن الإسلام قد أهان أنسانية المسلمون نفسهم, فأمر بجلد العاصي منهم كالحمير أمام العامة, وتقطيع أطرافه وكذلك الوحشية لحظة الإعدام كالرجم بالحجارة حتى الموت! الإسلام كالعنكبوت السامة يحاول أن يستدرجك للدخول إليه وترى الكاهن دائما مبتسما لك قبل دخولك للإسلام وان دخلت, وجب عليك التوقف حالا وفورا عن ممارسة حياتك المعتادة قبل دخولك للإسلام, أي يجب عليك أن تتوقف عن معاقرة المسكرات فورا وليس تدريجيا كطبيعة البشر وإلا اهانو انسانيتك بجلدك كالحمار أمام القطيع وهم يهللون ويكبرون! دين لو دخلته قطعو أطرافك ومزقو جسدك, وان تركته قطعو رأسك


والقنبلة والمصيبة الكبرى التي اتى به العنصري صلعم هو الأمر ببغضاء وكره الوالدين أو الأخ والأخت وكذلك الإبن لو كانو كفارا (أي غير مسلمين) فوجب عليك كرههم ومحاربتهم! كما تنص الآية في سورة المجادلة "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "نلاحظ في تلك الآية ورود كلمة "عشيرة" وذلك لأن المجتمع الذي اتى منه صلعم هو مجتمع قبلي بدوي عشائري وتلك الآية موجهه الى تلك العشائر بالتحديد وهذا موضوع آخر


.اذا مبدأ التسامح بين البشر في الإسلام صفر ! الكره واجب ومن الإيمان ورضا الله عنهم ومدى اعجابه بهم نابغ عن مدى كراهيتهم للآخر. كلما ازدادت كراهيتك للآخر ازداد تقربك الى والله وربما يضمك الى حزب الله وحزب الله هم المفلحون بقيادة المتخلف حسن نصر الشيطان


.وبعد نجاح الكاهن من زرع تلك الشرور في عقل الشخص المسلم العادي الغير ملم لدينه, نرى ذلك المسلم يصبح عدوانيا وهمجيا اتجاه الآخر المختلف, فلا يتقبل الرأي الآخر ولا يقبل أي انتقادات توجه الى دينه فيحاول الى اقصاءه. فيتجرد من صفات الانسانية ويتحول الى حيوان بغيض يريد فقط ان يدمر الآخرين المختلفين عنه وكل ماهو جميل وانساني ورجال الدين "الكهنة" يصفقون له ويبشرونه بالجنة وحور العين والغلمان والسكس والنبيذ! وهو يخرب ويدمر ويهز الوسط عالوحدة ونص والخاسر الأكبر هو الوطن والعالم المتحضر.


لاحظ ذلك القرد المتسلق هناك. هنا نرى عندما يتحول المسلم الى حيوان همجي لحظة شعوره بالغضب, وهذه تسمى بخاصية التحول من كائن الى كائن آخر
الحل؟
الحل أخي الكريم هو استئصال سرطان الإسلام من المجتمعات وحصرها في المساجد فقط, وعلمنه المجتمع وتوعيته وجلد الكهنه المحرضين على الكره والقتل وسجنهم. مبدأ السماحة بين البشر والإسلام لا يجتمعان أبدا لعدم قدرة العقل المسلم على مخالفة أوامر ربه ورسوله صلعم وعندها "تضرب فيوزات المخ" ويصبح الشخص فاقدا للعقل والمشاعر تجاه بني جنسه البشر حتى لو كانت امه واباه ويصبح تحت رحمة الكاهن والخاسر الأكبر هو الوطن والمجتمع. فسماحة الإسلام هي الكذبة الكبرى!
تحياتي

الاثنين، 12 مارس 2007

أسطورة الإله





من الخرافات التي يؤمن بها الكثير من البشر هو مصطلح الإله أو الآلهه.. ذلك الإله "السوبر" الواحد الأحد الذي لا يوجد أحد أقوى منه وهو المنقذ والآمر الناهي لجميع قضايا البشر المتحكم بمصير الكون والويل لو خالفت أمرا من أوامره وما الى ذلك من أوامر قد تكون في الأحيان مثيرة للسخرية خاصة من إله كإله بعض البشر كما صوّروه!

ولكن كيف نستطيع اثبات تلك الحقيقة الخرافية التي يؤمن بها هذا الكم الهائل من البشر؟

واقعيا لا يوجد أي دليل ملموس او علمي أو مادي على وجود ذلك الإله.ماديا, ذلك الإله ببساطة لم يكشف عن نفسه للبشر والحيوان ويثبت وجوده ويعرض قدراته الإعجازية للبشر حتى يطلب منهم عبادته مثلا بدلا من الجلوس في الأعلى والتذمر وإرسال الرسل وماشابه ذلك. إذن يحق للجميع تسمية ذلك الإله بالأسطورة او قصة من وحي الخيال. وذلك لسبب بسيط جدا وهو عدم وجود أي بصمة من ذلك الإله على كوكبنا الأرض أو أي مكان آخر تثبت وجوده ماديا. وبالتالي بطلان تلك الحقيقة.

أما علميا, فجميع علوم الطبيعة لا تثبت علميا إلا بالإستعانة بقوانين الطبيعة وهي الفيزياء والرياضيات و الخ, أي من المستحيل وجود مثلت ذو اربعة اضلاع أو تجّمد الماء لحرارة مئوية فوق الصفر. أي جميع ظواهر الطبيعة التي نراها اليوم في العصر الحديث مبنية على قواعد ثابتة لا تقبل للتغيير, كدوران الأرض, وتواقيت الغروب والشروق.
فهل هذا الإله بقادر على تغيير تلك القوانين؟
لا أعتقد ذلك و إن قدر لا فعل ذلك منذ الاف السنين كإثبات علمي لوجوده.




اذا هل خلقنا صدفة؟ هل جميع تلك القوانين برمجت او وجدت صدفة؟

طبعا كما علمتنا الطبيعة, بأن لكل حدث سبب ومسبّب ذلك السبب لا بد من وجود مسبّب لذلك السبب وهو ما يعرف اليوم بقانون السببية. لا يختلف الجميع بدقة الكون وأن هناك قوى خارقة صنعت هذا الكون الرائع.
ولكن هل هو هذا الإله الأوحد القادر على فعل كل شيئ هو من صنع هذا الكون كما يدعي بعض البشر؟
منطقيا, اذا أراد شخص أن يرسم لوحة فنية مثلا, فلا بد أن يكون هذا الشخص في مجال خاص به حتى يستطيع رسم تلك اللوحه, أو لا بد أن يكون هذا الإله في مجال أو كون آخر يعيش به حتى يتسنى له ان يخلق كون آخر نعيش به نحن.




اذا, من خلق هذا الكون الآخر الذي يعيش به ذلك الرب؟

لا بد ان يكون هناك رب آخر خلق هذا الرب ليخلق له هذا الكون الفسيح الذي يعيش به وبالتالي القدرة او البيئة المناسبة لذلك الرب من خلق كون آخر يعيش به البشر والكواكب الأخرى! وهكذا...قد يدعي البعض بأن ذلك الإله له قدرات لا يستطيع العقل البشري تخيلها وبالتالي القدرة على خلق نفسه في الفراغ وبعدها خلق موطنه وهو الكون أو السماء السابعة كما يعتقد البعض! ولكن اذا كان هذا الإله قادر على خلق كل شيء وبلا استثناء اذا فإنه قادر على خلق مخلوق آخر اقوى منه بكثير وبالتالي القدرة لذلك المخلوق على قتل خالقه! واذا كان هذا الأمر بمستحيل على ذلك الإله أو من الغباء منه خلق مخلوق اقوى منه اذا منطقيا نعلم بأن قوة الرب أقوى من الرب نفسه بكثير لقدرتها على خلق مخلوق قادر على قتل الرب.. اذا الرب هنا ليس ذلك الرب الملموس ماديا أو الجسد بل هي قوته المسيطره عليه! أي بأن هناك قوى خفية تجسدت جسد هذا الرب وأعطته القدرة على فعل أي شيئ وكل شيئ!
من هذا المنطلق قد نستنتج بأن الرب الحقيقي لهذا الكون هو القوة والقوة مصدرها الطاقة. أي الإمكانية على تحريك شيئ من مكان ما الى مكان آخر مثلا.. ومنها قد نستنتج بأن الإله الحقيقي للكون الذي نعيش به هو الطاقة وليس الإله نفسه!

ولكن ما مصدر هذه الطاقة او من أين أتت؟!

الجواب طبعا غير معروف ولكن من الطبيعي ان تكون هناك مصادر أخرى لشحن تلك الطاقة من جديد وبالتالي استمرارها وهذه الطاقة ربما قد تكون هي الكون نفسه الذي يمد نفسه بتلك الطاقة للإستمرار كدوران الأرض حول نفسها مثلا والإنفجارات النووية والهيدروجنية في الشمس التي تؤمن استمرارية احتراق الشمس وهكذا!اذا من هو الإله الحقيقي؟!الإله ببساطة ليس إلا تصّور انساني اخترعه عدد من السفهاء البشر لغاية في نفسهم, سلطة, تحكم, نكاح (ابلاش) او مرض نفسي, أو نقص لتفسير وجود الكون والخوف من الموت ومابعد الموت! وصدقها السفهاء الأكثر سفاهة من مخترعيها! لأننا ببساطة ليس إلا كائنات تعيش على الطاقة كالغذاء مثلا بالنسبة للإنسان والحيوان, أو بالحرارة والإحتكاك بالنسبة للنار والكهرباء وهكذا..

أنت ملحد ولكنك تكابر وتعلم بوجود الله...؟!

الجميع يعلم بأن الطفل عندما يولد يتبع تلقائيا دين أبويه أو المجتمع الذي يعيش به, أي لو كان أبواك إيطاليان لأصبحت تلقائيا كاثوليكي مسيحي. أو لو أبواك سعوديان لأصبحت مسلما سنيا وهكذا, الجميع يولد على دين آبائه, واستنادا لتلك المتوالية الحسابية وكما نعلم الطبيعة مبنية على نظريات وقوانين حسابية, لو رجعنا الى جد البشرية كما يدعي أصحاب بعض الديانات الخرافية وهو الجد آدم, وكما نعلم بأن آدم أتى من كوكب الجنة كما أسلفت في احدى مقالاتي السابقة, ومنها آدم قد رأى الرب نفسه عندما خلقه ومؤمن بوجوده 100% عندما كان في كوكب الجنة (الخيال) وطرده ربه منها بسبب تفاحه الخ, ولا يوجد ايمان أقوى من ايمان البصر عندما تتشرف برؤية الرب نفسه بكامل أناقته وقوته, فلا بد لك أن تخشع وتخضع له وتؤمن به ومنها تورث تلك المعلومة الخطيرة لأبناءك عندما يولدون ومنها من ابناءك لأبناءهم وهكذا الى يومنا هذا ولكن مالذي حدث؟!!!!لماذا نرى اليوم الف دين ودين والفين مذهب ومذهب؟! من أين أتو أصحاب المذاهب والأديان الأخرى؟ من كوكب آخر؟ ربما.. ربما جد الهندوس كان في جنة اخرى خلقته بقرة ومنها طردته منها لشربه من حليب محرم ولكن ذلك الهندوسي الأول مؤمن بذلك الإله (البقرة) لأنه رآه بأم عينه وتوارث ذلك الفهم وينطبق ذلك على الديانات السماوية الأخرى كالإسلامية واليهودية و و و و الخ, وصدقهم الكثير من البشر!ربما قد نكون خلقنا من عدة آلهه لم يرها أو يلمسها احدا يوما سوى شخص واحد فقط لا غير وصدقه من بعده الملايين أو ربما قد يكون سبب وجودنا هو الطاقة كما نلمسه اليوم وكل يوم!

تحياتي

الخميس، 8 مارس 2007

مولد الشبكة الإلحادية الكويتية



زملائي الأحرار,

أدعوكم للمشاركة في شبكتكم الجديدة www.atheistskuwait.com/vb/index.php
الشبكة الإلحادية الكويتية للم شمل زملائنا الأحرار بعد غزوة الهمج الأخيرة على الشبكة الأم (الليبرالية) كما يشرفنا ان تكونو بيننا من أجل التواصل وطرح الأفكار والمواضيع الهادفه البعيدة عن الأصولية الدينية والعنصرية المذهبية.

تحياتي