
مبدأ التسامح بين البشر هو مبدأ أخلاقي إنساني اجتماعي في المقام الأول, مهما كانت توجهات الأشخاص الفكرية في المجتمع الواحد وانتماءاتهم العرقية والقبلية واعتقاداتهم الدينية. فتلك السماحة توّلد في المجتمع البيئة المناسبة للعمل والإنتاج والتعايش السلمي البنّاء المبني على المحبة والمودة الإنسانية ومنها الإشتراك في المواطنة لخدمة الوطن وبالتالي الرقي به والتقدم والتطور الى ماهو أحسن.
في الدول المتقدمة والمتحضرة العلمانية نراها دائما في تقدم وتطور مستمر رغم الإختلافات العرقية والدينية في مجتمعاتها. ومع هذا نرى البشر يعيشون هناك في تسامح دائم يحميه القانون ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بتلك المجتمعات الراقية وضد كل من يحرض على العنصرية بجميع أنواعها حفاظا على هذا المبدأ السامي ومنها حفاظا وضمانا على استمرارية الدولة للرقي والتقدم.
وإن حدث أي خلل أو نقصان بذلك المبدأ, فقد جميع صفاتة ومنها السير بالدولة والمجتمع الى الظلام والتخلف وهذا ما هو حاصل الآن في الدول الإسلامية والعربية خصوصا التي تتفق فيما بينها بالتخلف والعنف والعنصرية في جميع أمور الحياة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية!
قد يطرأ على بالك عزيزي القارئ عن سبب هذا التخلف والحقد والكراهية في المجتمعات الإسلامية. والجواب واضح وضوح الشمس والقبح في بعض نساء العرب وهو الدين الإسلامي بكل فخر واعتزاز وبلا منازع! لاحظ في البداية فيما تسمى تلك المجتمعات "المجتمعات الإسلامية" ! لم أسمع أبدا أحدا يقول لي على سبيل المثال مجتعات مسيحية أو الحادية وماشابه ذلك في الدول الغربية, فقط تسمى مجتمعات غربية.
الدين الإسلامي هو دين العنصرية ودين الحقد والكراهية للآخر المختلف! لو فرضنا ان المجموع الكلي للبشر على هذه الأرض حاليا 6 مليار نسمة, ومجموع المسلمين مليار نسمة, نرى ذلك الدين يحرض المليار نسمة من المسلمين بكره ال5 مليار الآخرين وقتلهم ولعنهم في جميع المناسبات!
كيف يكون ذلك والدين الإسلامي يدعو الى المحبة والأخاء؟!
من الواضح أخي في الإنسانية, بأن المحبة والأخاء في الإسلام للمسلمين وحدهم فقط لا غير! فبالتالي صنّف البشر الى صنفين لا ثالث لهما, مسلم و كافر. المسلم من يدخل الجنة والكافر يدخل النار. المسلم صديق والكافر عدو. فبذلك نرى المجتمع الإسلامي قد أعطى رجال الدين المسلمين (الكهنة كثيفي اللحية) سلطة غير محدودة للتحكم في شؤون البشر ومصيرهم وخرجو لنا بمسى "الفتوى" التي تعزز مبدأ الكراهية واقصاء الآخر في المجتمعات الإسلامية. وعلى سبيل المثال نرى العلامة الذي يؤمن به الملايين من المسلمين وخصوصا في الجزيرة العربية الكاهن عبدالعزيز بن باز في احدى فتاويه (هنا) يحرم على المسلم مصادقة أو زيارة جاره الغير مسلم مالم يكن هدفه دخول "الكافر" الإسلام! وغير ذلك حرام شرعا. أي وجب علي كره وبغضاء جاري "والسوالف وياه والضحك ولعب الجنجفة" لو كان كافرا لأنهم أعداء للمسلمين ولا تجوز مصادقتهم!!! فهل توجد عنصرية أكثر من تلك عنصرية؟ "ما بصير هييك حكي".... ومن آيات الكتاب المقدس الذي يستدل منه الكهنة تلك الآية في سورة المائدة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" أي لا تجوز مصادقة لا اليهود ولا النصارى لأن صلعم كان يكرههم جدا جدا وهذا الكره طبعا أتى من الحسد فالتالي الأمر لكل من أتبعه بكره اليهود والنصارى أو من ناحية أخرى أمر إلهي بكره الآخر المختلف. لو كان في زمن محمد في الجزيرة العربية بوذيون بأعداد هائلة لأصبحت الآية كالأتي" يا أيها الذين امنو لا تتخذوا اليهود والنصارى والبوذيون أولياء... الخ"
.المثير للسخرية بأن الإسلام قد أهان أنسانية المسلمون نفسهم, فأمر بجلد العاصي منهم كالحمير أمام العامة, وتقطيع أطرافه وكذلك الوحشية لحظة الإعدام كالرجم بالحجارة حتى الموت! الإسلام كالعنكبوت السامة يحاول أن يستدرجك للدخول إليه وترى الكاهن دائما مبتسما لك قبل دخولك للإسلام وان دخلت, وجب عليك التوقف حالا وفورا عن ممارسة حياتك المعتادة قبل دخولك للإسلام, أي يجب عليك أن تتوقف عن معاقرة المسكرات فورا وليس تدريجيا كطبيعة البشر وإلا اهانو انسانيتك بجلدك كالحمار أمام القطيع وهم يهللون ويكبرون! دين لو دخلته قطعو أطرافك ومزقو جسدك, وان تركته قطعو رأسك
والقنبلة والمصيبة الكبرى التي اتى به العنصري صلعم هو الأمر ببغضاء وكره الوالدين أو الأخ والأخت وكذلك الإبن لو كانو كفارا (أي غير مسلمين) فوجب عليك كرههم ومحاربتهم! كما تنص الآية في سورة المجادلة "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "نلاحظ في تلك الآية ورود كلمة "عشيرة" وذلك لأن المجتمع الذي اتى منه صلعم هو مجتمع قبلي بدوي عشائري وتلك الآية موجهه الى تلك العشائر بالتحديد وهذا موضوع آخر.اذا مبدأ التسامح بين البشر في الإسلام صفر ! الكره واجب ومن الإيمان ورضا الله عنهم ومدى اعجابه بهم نابغ عن مدى كراهيتهم للآخر. كلما ازدادت كراهيتك للآخر ازداد تقربك الى والله وربما يضمك الى حزب الله وحزب الله هم المفلحون بقيادة المتخلف حسن نصر الشيطان
.وبعد نجاح الكاهن من زرع تلك الشرور في عقل الشخص المسلم العادي الغير ملم لدينه, نرى ذلك المسلم يصبح عدوانيا وهمجيا اتجاه الآخر المختلف, فلا يتقبل الرأي الآخر ولا يقبل أي انتقادات توجه الى دينه فيحاول الى اقصاءه. فيتجرد من صفات الانسانية ويتحول الى حيوان بغيض يريد فقط ان يدمر الآخرين المختلفين عنه وكل ماهو جميل وانساني ورجال الدين "الكهنة" يصفقون له ويبشرونه بالجنة وحور العين والغلمان والسكس والنبيذ! وهو يخرب ويدمر ويهز الوسط عالوحدة ونص والخاسر الأكبر هو الوطن والعالم المتحضر.
لاحظ ذلك القرد المتسلق هناك. هنا نرى عندما يتحول المسلم الى حيوان همجي لحظة شعوره بالغضب, وهذه تسمى بخاصية التحول من كائن الى كائن آخرالحل؟
الحل أخي الكريم هو استئصال سرطان الإسلام من المجتمعات وحصرها في المساجد فقط, وعلمنه المجتمع وتوعيته وجلد الكهنه المحرضين على الكره والقتل وسجنهم. مبدأ السماحة بين البشر والإسلام لا يجتمعان أبدا لعدم قدرة العقل المسلم على مخالفة أوامر ربه ورسوله صلعم وعندها "تضرب فيوزات المخ" ويصبح الشخص فاقدا للعقل والمشاعر تجاه بني جنسه البشر حتى لو كانت امه واباه ويصبح تحت رحمة الكاهن والخاسر الأكبر هو الوطن والمجتمع. فسماحة الإسلام هي الكذبة الكبرى!
تحياتي