يومية إمرأة مؤمنة عند دخولها الجنة

كانت "سبيكة" في قاعة الإنتظار بعد الإنتهاء من يوم القيامة مباشرة, بـإنتظار الدورلدخول صالة التحقيقات من قبل قسم الشرطة الإلهية فرع النساء"....وكانت "سبيكة" قدبعثت كما ماتت بكامل طهارتها وبزيّها الإسلامي من نقاب للوجه والعباءة الإسلامية وقفازات لستر اليدين والكفين مع التشديد بأن جميع ملابسها قد صنعت في بلاد المسلمين وليس من الغرب الكافر (لزوم اكتمال العفة)...بينما هي جالسة في القاعة بإنتظار السماح لها بدخول غرفة التحقيقات الإلهية خرج ملك من الشرطة الإلهية برتبة عقيد, وكان ناصح البياض كثيف اللحية (مثل محقيقينا) وبيده كشف لأسامي الحاضرات(اللسته) وأمر بإستدعاء نجمة البوب الجميلة "بريتني سبيرز" بكامل اناقتها المعتادة من "تي شيرت ضيّق" و "سكيرت أي التنورة فوق الركبة" التي غنت بها "بيبي وان مورتايم" أي كانت بكامل تبرجها... لما وصلت الى ذلك المحقق الإلهي, صعق من شدة ما رأى من تبرج ... وقال, إذن انت ماكان يقصد به الرب من نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات الخ الخ الخ.....فقالت "ايكسكيوز مي آي دونت سبيك فكينغ أرابيك!!",! ثم نظر إليها بنظرة إستحقار و أمر الحراس بزجها الى سجن المرشحات بدخول النار لحين صدور الحكم من القاضي وهوالرب... وسجن النساء هذا يمارس به جميع أنواع التنكيل والتعذيب والإغتصابات نظرا لأن حراس السجن لم يروا يوما نساءا جميلات كبريتني سبيرز وباريس هيلتون.....فأستدعى الشرطي المدعوة "سبيكة" للتمثيل امام المحقق الإلهي... فلما دخلت "سبيكة" غرفة التحقيقات بكل حياء وعفة وطهارة ورائحة المسك تفوح منها (ماكانو قبل يعرفون ديور وشانيل بس المسك)... فقال لها المحقق الإلهي... الهوية الشخصية لو سمحتي.. فرفضت!لأن لا يجوز الكشف عن شخصيتها أمام الغريب.... فأمرها المحقق الإلهي بخلع النقاب والكشف عن وجهها... فنهرته وقالت له ويحك يا هذا, أتأمرني بأن أكشف لك عورتي وأثير الفتن!!! فقالت, أأت لي بمحرم حتى لانثير الشبهات وتطبيقا لمبدأ الخلوة الشرعيه....فقال لها أنا ملاك مفوض من ربي ولست بقابل بأن أفتتن, هكذا خلقني ربي..فقالت له لا يهمني من تكون فقط لن أكشف عن وجهي لرجل غريب قط...... فما كان من المحقق إلاّ أن خرج من الغرفة (بعد مانشف ريجه) وعاد إليها مرة أخرى ولكن متشكلا بشكل إمرأة... فقال لها.. اذن ستكشفين الآن عن وجهك؟؟ فقالت بلى ولكن بشرط أن تلبس الحجاب وتغطي شعرك... ففعل (بعد مالاعت جبدة) .....فرفعت "سبيكة" الحجاب وكان القبح هو سيد الموقف!!! فقال لها, اذا أنت من نساء العرب... فسألها, بماذا فعلت قبيل مماتها بلحظات.... قالت, انا وزوجي قمنا بعملية انتحارية في أحد فنادق عاصمه القردة والخنازير اسرائيل, وأعتقد بأننا قتلنا منهم المئات استشهادا بقول الله تعالى فأقتلوهم اينما وجدتموهم... فنظر المحقق الإلهي بملف القضيه ووجد ان عدد القتلى يفوق ال200 انسان... ولكن من بين هؤلاء نساءا واطفال... فسألها كيف تتبررين ذلك؟؟ فقالت قد قتلت من النساء بسبب دورهم في التكاثر وانجاب الكفرة.. أما الأطفال فهم أطفال الكفار وبالمستقبل سيكونون عالة على المسلمين فوجب قتلهم....فقال لها المحقق الإلهي حسنا فعلت... فأمر الحراس بإرسال فرس أبيض ذو جناحين لتوصيلها الى الجناح الملكي المخصص فقط للشهداء من النساء.... ذهبت "سبيكة" الى الغرفة الملكية المخصص لها.. والغرفه مجهزة بجميع سبل الراحة كالسواك وماء زمزم ونامت في سرير "كنغ سايز" مرصع بالزمرد والاحجار الكريمه"..... أستيقظت "سبيكة" من النوم بعد يوم شاق وطويل من هرولة وجري جرّاء يوم القيامة.... فتجد رساله بريديه أسفل باب حجرتها...ففتحت الرساله ووجدت دعوة "رسمية" من الرب لحضور حفل تكريم المؤمنات الصالحات وتوزيع الجوائز ومفاتيح الجنة لهن....عند وصول "سبيكة" الى قاعة التشريفات الكبرى المخصصة للنساء فقط (لأن الإختلاط ممنوع والعياذ بالله!!!) ..... قال لهم الرب مخاطبا, لا نقاب بعد اليوم فأذهبو الى الجنه وانتم الأحرار.... فقالوا جميعا للرب بصوت واحد.. (ممكن طلب؟) قال (إيه آمرو؟؟) فقالو.. نريد "ليموزينات " لتوصلنا الى باب الجنة, فأنت كما تعلم لم نمارس الرياضه بحياتنا قط لم منها من منكرات وكشف للعورات والعياذ بالله ولا الرقص تفعيلا لموقله عدم تقليد الغرب الكافر! فقال الرب (إي صح سووري نسيت) و أمر باحضار "الليموزينات"........ وصلت سبيكة" الى باب الجنة, فستوقفها ملك وقال لها "الأي دي بليز" فعطته , فقال لها "سوري يو آر أندر إيتتين" أي تحت سن الثامنه عشر... فقالت "بس الله قال كل اللي يدش الجنه سيكون في سن الرابعه عشر!!" فقال الملاك وهو مكشر الوجه "يعني الواحد مايتغشمر وياكم يه!!!" فقالت, لم يكن لدينا الوقت الكافي في الدنيا للسخافات والمزاح, كانت حياتنا كلهاعبادة وتعبّد!!! فهمس الملاك لنفسه وقال "صج ملاقة!!" ففتح باب الجنة لها..... دخلت "سبيكة " الجنة وهي بكل لهف وشوق لرؤية زوجها... فسألت شجرة كانت بالقرب منها ان رأت زوجها, فقالت الشجرة لا أعرف ولكن الصخرة اللتي هناك ربما تعرف لأنها "تحب الخز" ... فذهبت سبيكة وسألت الصخرة عن زوجها... فأجابت نعم زوجك في منطقة الشهداءقطعة 4 شارع القدس, قصر رقم 9.... فذهبت سبيكة مسرعه بكل لهف وشوق لرؤيه زوجها بحصانها الطائر... فلما وصلت كانت الصدمه الكبرى!!! عدد هائل من النساء عند مدخل القصر ينتظرون الإذن من الزوج للدخول.... فسألت "سبيكة" احدائهن وقالت, من أنتن, وما انتم فاعلون بقصر زوجي؟!!! فقالت احداهن, نحن حور العين وزوجات زوجك ولنا الحق بالتمتع به وانتي الرقم 75!!!! صدمت "سبيكة" من وطأة الهول عليها, فقالت, أين زوجي اذا؟؟؟! فقالت احدى حور العين, زوجك "بيسي" أي مشغول بنكاح 6 من زوجاته معا... 3 من يمينه و 3على يساره, ووالله أعلم بأنه يمارس "القانغ بانغ أو ال3 سوم" ونحن بانتظارالدور... فقالت سبيكة و متى يأتي دوري اذا؟؟ فقالت حور العين, انتي ستكونين الأخيرةلأنك مارست النكاح معه في الدنيا, أما نحن فقد كنا منتظرين هذا اليوم لمئات الآلاف من السنين حتى يأتي زوجنا وينكحنا (اي يفتحنا وحدة وحدة)...فبحسبة بسيطة, سيأتي دورك بعد 74 يوما بالتمام والكمال... ضاق صدر "سبيكة" وانهارت في البكاء... فجأة خرجت حوريه من حوريات العين من القصر وكان وجهها شاحبا ومحبطا.. فقالت لها "سبيكة"ماذا دهاك يا أمرأة؟ فقالت لها الحوريه, أهو كان زوجك في الأرض؟ فأجابت نعم.. فقالت الحورية والدمع يتساقط من عينيها...كيف كنت "متحملة شكلة" طيلة تلك السنين؟! فقالت"سبيكة" وضحي لو سمحتي.... قالت الحورية, كيف تحملت شكله القبيح ولحيته الطويله (المكوشه) ورأسه الأقرع وجسده البدين....ولبسه الذي (يفشّل) ومع هذا لم يستخدم الفرشه والمعجون قط!!!! فكيف أتباها به أمام أصدقائي؟!! لقد طلبت منه بأن(يدق اللحيه والشنب ويدش الجيم (أي حديد)..ويرتب شكله) لكن ثائرته ثارت علي وقال كيف تطلبين مني بأن أتشبه بالكفرة! أغربي عن وجهي!!! فقالت "سبيكه" لا تجزعي يا أمراه فوالله ان جميع رجال الحاره من هم على شاكلته وأسوأ!!!! فأنصرفت "سبيكة" بحال سبيلها بحثا عن رجل واحد (سنغل)" لإسعادها.... فتمشت في أرجاء المنطقة فلم تجد الاّ "القطارات"منتشره في كل مكان, يقودها الزوج مع زوجاته ال74 وهم يتصارعون فيما بينهم لنيل شرف الجلوس بجانبه!!!!..... أستعانت "سبيكة" بحصانها الطائر ليحوم بها في ارجاء الجنة بحثا عن رجل.... الى أن وصلت الى نهر "البيرة" فوجدت رجلان يحتسيان الشراب فيما بينهما بسعادة.. فذهبت"سبيكة" اليهما عل وعسى "اتضبط واحد فيهم" فقالت لهم باستغراب, هل انتما "سنغل" فرد أحدهم وقال نحن الوحيدون في الجنه "سنغل" فقالت باستغراب شديد, كيف؟؟! فقال نحن من مثيليي الجنس من قوم لوط, عندما عم غضب الله على مدينتنا, كنا حينها في الخارج للدراسة, ولما رجعنا وجدناها خرابا ولوط اختفى في مكان مجهول ف"كسرنا خاطر الرب"وادخلنا الجنة....! ثارت ثائرة "سبيكة" وأنهالت بالبكاء, فقررت الذهاب الى مستشفى الطب النفسي... فلما ذهبت الى هناك وجدت ملايين من النساء فالخارج بانتظار فتح باب المستشفى!!! ولكن الذي لفت انتباهها تلك المرأة الذي من حولها العديد من النساء لمواساتها!!! فسألت احداهن عن الأمر, فقالت هذه المرأه هي عائشة زوجه الرسول تشكي حالها بما فعل بها محمد عندما علمت بأن الله زّوجه 9 ملايين حوريه وقال لها انا استثناء من ربي لأنكح مالذ وطاب لي من النساء, فأكمل قائلا, يا عائشه سيأتي دورك للنكاح مرة كل 9 ملايين يوم, فأصبري لأن الله يحب الصابرين!! ولهذا السبب اتت هنا لتتعالج عائشه من هول الصدمه... ذهبت "سبيكة" الى باب المستشفى فمنعها "السيكيورتي" من الدخول... عندما استفسرت عن السبب, قالو لها الى الآن لم يدخل طبيب نفسي واحد الجنه فكلهم في النار!!! تفاقمت حالة "سبيكة" النفسية فسألت الرب وكلها الم وحسرة, يالله يا غفور يارحيم ,أين وضعت "براد بيت" و "ديفيد بيكهام" و "برنس وليام" ؟ فقال الرب في الدرك الأسفل من النار .. فقالت اذن خذني لهم!!!!!